المادحون وأرباب الهوى تبع
لصاحب البردة الفيحاء ذي القدم
6 / 1مديحه فيك حب خالص وهوى
وصادق الحب يملي صادق الكلم
6 / 2الله يشهد أني لا أعارضه
من ذا يعارض صوب العارض العرم
6 / 3وإنما أنا بعض الغابطين ومن
يغبط وليك لا يذمم ولا يلم
6 / 4هذا مقام من الرحمن مقتبس
ترمي مهابته سحبان بالبكم
6 / 5البدر دونك في حسن وفي شرف
والبحر دونك في خير وفي كرم
6 / 6هنيئا لمن جاء باب الحسين .. ونادى أغثنا بسر الرسول .. ففى بابه نور طه النبى .. وسر على وروح البتول .. على بابه كم تفيض الدموع .. وكم يستجيب مسرف أو عصى
نحن أبناء الحسن نحن أبناء الحسين .. نحن أبناء البتول نحن سادة الأمم .. نحن أبناء الرسول أمنا الطهر البتول .. نحن أبواب الوصول نحن مصدر النعم .. نحن من طه الأمين نحن ذخر المؤمنين...
مَدْحُ النَّبيِّ أُمانُ الخائفِ الوجِلِ .. فامْدَحْهُ مَرْتَجِلاً أَوْ غيرَ مُرْتَجِلِ .. وَلا تُشَبِّبْ بأَوْطَانٍ وَلا دِمَنٍ .. ولا تُعَرِّجْ عَلَى رَبْعٍ ولا طَلَلِ .. وصِفْ جَمالَ ...
البردة الأولي و كانت أمام المصطفي صلي الله عليه وسلم بالمدينة المنورة