نهج البردة - الفصل الخامس عشر

من في البرية كالفاروق معدلة

وكابن عبد العزيز الخاشع الحشم

1/12

وكالإمام إذا ما فض مزدحما

بمدمع في مآقي القوم مزدحم

2/12

الزاخر العذب في علم وفي أدب

والناصرالندب في حرب وفي سلم

3/12

أو كابن عفان والقرآن في يده

يحنوعليه كما تحنو على الفطم

4/12

ويجمع الآي ترتيبا وينظمها

عقدا بجيد الليالي غير منفصم

5/12

جرحان في كبد الإسلام ما التأما

جرح الشهيد وجرح بالكتاب دمي

6/12

وما بلاء أبي بكر بمتهم

بعد الجلائل في الأفعال والخدم

7/12

بالحزم والعزم حاط الدين في محن

أضلت الحلم من كهل ومحتلم

8/12

وحدن بالراشد الفاروق عن رشد

في الموت وهو يقين غير منبهم

9/12

يجادل القوم مستلا مهنده

في أعظم الرسل قدرا كيف لم يدم

10/12

لا تعذلوه إذا طاف الذهول به

مات الحبيب فضل الصب عن رغم

11/12

يا رب صل وسلم ما أردت على

نزيل عرشك خير الرسل كلهم

12/12
فرح الساده

فرح الساده فرحنا .. زايد تفارحنا .. لو تمت أفراحنا .. بالهادى رسول الله .. غيبى يا شمس غيبى .. جاء نور حبيبى

هو الحب

هو الحب فاسلم بالحشا ما الهوى سهل .. فما اختاره مضنى به وله عقل .. وعش خاليا فالحب راحته عنا .. وأوله سقم وآخره قت .. ولكن لدي الموت فيه صبابة .. حياة لمن أهوى علي بها الفضل

هنيئا لمن جاء باب الحسين

هنيئا لمن جاء باب الحسين .. ونادى أغثنا بسر الرسول .. ففى بابه نور طه النبى .. وسر على وروح البتول .. على بابه كم تفيض الدموع .. وكم يستجيب مسرف أو عصى

سقانى الحب

سقاني الحب كاسات الوصال .. فقلت لخمرتي نحوي تعالي .. سعت ومشت لنحوى في كئوس .. فهمت بسكرتي بين الموالي .. وقلت لسائر الأقطاب لموا بحاني .. وادخلوا أنتم رجالي

لعلك تُشفى

لعلك تشفى من لهيب المحبة .. إذا ما سكرت من شراب الأحبة .. زجادوا عليك من عتيق شرابهم .. وقد ألبسوك من ثياب المودة .. وصرت بحسن من بهاء بهائهم .. وذقت بقلبك من ثمار العطية

جوارك من جور الزمان يجير

جِوَارُكَ منْ جَوْرِ الزَّمَانِ يُجِيرُ .. وَبِشْرُكَ لِلرَّاجِي نَداكَ بَشِيرُ .. فَضَلْتَ بَنِي الدُّنيا فَفَضلُكَ أَوَّلُ .. وَأَوَّلُ فضلِ الأَوَّلِينَ أخِيرُ .. وَأنتَ هُمَامٌ دَبّ...

الامام الرفاعى

مظاهر الانس دقت لي على نغمي .. ودولة الفضل غنت لي على علمي .. واقبل السعد يسعى طالبا مددي .. حتى الزمان اتاني راجيا هممي .. ونوبتي ضربت في الارض واشتهرت .. ودولتي حكمت في العرب والعجم

بردة كعب بن زهير

البردة الأولي و كانت أمام المصطفي صلي الله عليه وسلم بالمدينة المنورة

أيا زائر الروض لا تنسنى

أيا زائر الروض لا تنسنى .. وبالذكر عند النبى خصنى .. وقل لحبيبى لكم مغرم .. بأرض الكنانة لم يسكن .. يجد به الوجد فى خلوة .. فيبى بدمع الهوى المعلن

يا طيبه يا طيبه يا دوا العيانا

يا طيبة.. يا دوا العيانا .. اشتقنالك.. والهوى نادانا .. لما سار المركب نساني .. ساروا والدمع ما جفاني .. أخذوا قلبي مع جناني .. يا طيبة يا تيم الولهانا