يا سماح الوجوه نظرة
يا حماتى تداركونى
إنى أتيت الحمى بذلى
ضيفا نزيلا فأكرمونى
وجئت لكم عبدا ذليلا
فهل عساكم أن تقبلونى
فيا كرام العباد جودوا
ذنوب قلبى قد أثقلونى
دارت كؤؤسى فهمت وجدا
وطبت لما سقيتمونى
حقا عليكم بأن تجبروا
صبا أتاكم باكى العيون
أما كفاكم أنى محب
حتى الى الغير تحوجونى
فصرت فى حبكم أنادى
يا سادة الحى تداركونى
والله إن مت فى هواكم
فبدمع عينى فغسلونى
يا آل عقيل نظره الينا
أنت الدليل لا تتركونا
الى النبى أصب وجدى
يا سادتى هيا فاقبلونى
يوم القيامه أتى الشفيع
اليه هيا فقدمونى
على دربهم نادى المنادى
فإن أسأت فسامحونى
على حبهم لا أخشى لائم
أهل الحنان هم عودونى
كل الجمال و الحسن فيهم
على دربهم نظرت عيونى
المسك فاح المسك فاح .. لما حضرنا رسول الله .. و النور لاح النور لاح .. لما ذكرنا رسول الله .. صلوات الله لحبيب الله .. و آل بيت رسول الله
ته دلالا فأنت أهل لذاكا .. وتحكم فالحسن قد أعطاكا .. ولك الأمر فاقض ما أنت قاض .. فعلي الجمال قد ولاكا .. وتلافي إن كان فه ائتلافي .. بك عجل به جعلت فداكا
يا إمام الرسل يا سندى .. الله الله .. أنت بد الله معتمدى .. الله الله .. فبدنياى وآخرتى .. يا رسول الله خذ بيدى
بردة المديح تمت في القرن السادس الهجري و شرفها المصطفي بإكمال شطر من أبياتها
يارب صلى على النبى وآله .. وكذا السلام منور يتشعشع .. حبى لكم نعم الرجاء وينفع .. عند النبى ومن به أتشفع .. وأزوركم يا سادتى متوسلا .. عند النبى مقامكم هو أرفع
يارسول الله يا جد الحسين .. كن شفيعى يا إمام الحرمين .. بلسان الحال قد قال الحسين .. أنا ذا الخير وابن النيرين .. من له جد كجدى المصطفي .. أحمد المختار نور الظلمتين
سيدنا النبى حنين .. سهل كدا ولين .. بين يا زين بين .. حسن رسول الله .. كل الحنان عنده .. والعاشقين جنده
تزلزلت الاكوان من عظم هيبتى .. على سائر الأقطاب تعلو مزيتى .. وكل ولى كان من قبلى سبقته .. وقد سار حقا شاربا من بقيتى .. وكل كتاب فى العلوم مؤلف .. يفجر تذكارا بحسن مقالتى
الصُّبْحُ بَدَا مِنْ طَلْعَتِهِ .. وَاللَّيْلُ دَجا مِنْ وَفْرَتِهِ .. فَاقَ الرُّسُلاَ فَضْلاً وَعُلاَ .. أَهْدَى السُّبُلاَ لِدَلاَلَتِهِ .. كَنْزُ الْكَرِيمِ مُوْلِي النِّعَمِ .. ...
مَدْحُ النَّبيِّ أُمانُ الخائفِ الوجِلِ .. فامْدَحْهُ مَرْتَجِلاً أَوْ غيرَ مُرْتَجِلِ .. وَلا تُشَبِّبْ بأَوْطَانٍ وَلا دِمَنٍ .. ولا تُعَرِّجْ عَلَى رَبْعٍ ولا طَلَلِ .. وصِفْ جَمالَ ...