مَولايَ صَلِّ وَسَلِّم دَائِمَاً أَبَداً
عَلى حَبيبِكَ خَيرِ الخَلقِ كُلِّهِم
مَولايَ صَلِّ وَسَلِّم دَائِمَاً أَبَداً
عَلى النَّبيِّ وَ آل البَيْتِ كُلِّهِمِ
أمِنْ تَذَكِّرِ جيرانٍ بذي سَلَمِ
مَزَجْتَ دَمعا جرى مِن مُقلَةٍ بِدَمِ
أَم هَبَّتِ الريحُ مِن تلقاءِ كاظِمَةٍ
وأومَضَ البرقُ في الظَّلماءِ مِن اِضَمِ
فما لِعَينيك اِن قُلتَ اكْفُفَا هَمَتَا
وما لقلبِكَ اِن قلتَ استَفِقْ يَهِمِ
أيحَسب الصَبُّ أنَّ الحبَّ مُنكَتِمٌ
ما بينَ منسَجِمٍ منه ومُضْطَرِمِ
لولا الهوى لم تُرِقْ دمعا على طَلِلِ
ولا أَرِقْتَ لِذِكْرِ البانِ والعَلَمِ
فكيفَ تُنْكِرُ حبا بعدما شَهِدَت
به عليك عُدولُ الدمعِ والسَّقَمِ
وأثبَتَ الوَجْدُ خَطَّي عَبْرَةٍ وضَنَى
مثلَ البَهَارِ على خَدَّيك والعَنَمِ
نَعَم سرى طيفُ مَن أهوى فأَرَّقَنِي
والحُبُّ يعتَرِضُ اللذاتِ بالأَلَمِ
يا لائِمي في الهوى العُذْرِيِّ مَعذرَةً
مِنِّي اليك ولَو أنْصَفْتَ لَم تَلُمِ
عَدَتْكَ حالي لا سِرِّي بمُسْتَتِرٍ
عن الوُشاةِ ولا دائي بمُنحَسِمِ
مَحَّضْتَنِي النُّصْحَ لكِنْ لَستُ أسمَعُهُ
اِنَّ المُحِبَّ عَنِ العُذَّالِ في صَمَمِ
اِنِّي اتَّهَمْتُ نصيحَ الشَّيْبِ فِي عَذَلِي
والشَّيْبُ أبعَدُ في نُصْحٍ عَنِ التُّهَمِ
طلع البدر علينا .. من ثنيات الوداع .. وجب الشكر علينا .. مادعى لله داع .. أيها المبعوث فينا .. جئت بالأمر المطاع
كريمة الدارين .. أخت الحسنين .. من حبها نبينا .. جد القمرين .. زى النبى سموك .. أهل مصر حبوك
زادني الوصل لهيباهكذا حال المحب .. لا بوصلي أتسلى لا ولا بالهجر أنسى .. ليس للعشق دواءفاحتسب عقلا ونفسا .. إنني أسلمت أمري في الهوى معنى وحسا .. ما بقي إلا التفاني حبذا في الحب نحبي...
رضينا يا بني الزهرا رضينا .. بحب فيكم يرضي نبينا .. رضينا بالنبي لنا إماما .. وأنتم آله وبكم رضينا .. وبالسبط الحسين كذا أخوه .. وحيدر ثم زين العابدينا
البردة الأولي و كانت أمام المصطفي صلي الله عليه وسلم بالمدينة المنورة
ته دلالا فأنت أهل لذاكا .. وتحكم فالحسن قد أعطاكا .. ولك الأمر فاقض ما أنت قاض .. فعلي الجمال قد ولاكا .. وتلافي إن كان فه ائتلافي .. بك عجل به جعلت فداكا
دا أكحل العينين .. دا سيد الكونين .. جد القمرين .. طه رسول الله .. غزالة الوادى .. نادت على الهادى
جِوَارُكَ منْ جَوْرِ الزَّمَانِ يُجِيرُ .. وَبِشْرُكَ لِلرَّاجِي نَداكَ بَشِيرُ .. فَضَلْتَ بَنِي الدُّنيا فَفَضلُكَ أَوَّلُ .. وَأَوَّلُ فضلِ الأَوَّلِينَ أخِيرُ .. وَأنتَ هُمَامٌ دَبّ...
قمر قمر سيدنا النبي قمر .. وجميل سيدنا النبي ياجميل .. ضليع الفم براق الثنايا .. جميل الصدر رؤيته منايا .. مفلج نوره يخطف عنايا .. ويفتر مثل عن حب الغمام
يا شاذلى يا شاذلى يا أبا الحسن .. عطفا على حالى الضعيف المبتلى .. إنى أتيت لحيكم متضرعا .. أرجو الرضا والعغو ثم سماحا .. وهجرت أوطانى وأهل عشيرتى .. وأرى هيامى فيكم إصلاحا