متى يا كرام الحي عيني تراكم
وأسمع من تلك الديار نداكم
ويجمعنا الدهر الذي حال بيننا
ويحظى بكم قلبي وعيني تراكم
أمر على الابواب من غير حاجة
لعلي أراكم أو أرى من يراكم
سقاني الهوى كأسا من الحب صافيا
فياليته لما سقاني سقاكم
فياليت قاضي الحب يحكم بيننا
وداعي الهوى لما دعاني دعاكم
أنا عبدكم بل عبد عبد لعبدكم
ومملوككم من بيعكم وشراكم
كتبت لكم نفسي وما ملكت يدي
وإن قلت الأموال روحي فداكم
لساني بمجدكم وقلبي بحبكم
وما نظرت عيني مليحا سواكم
وما شرف الأكوان الا جمالكم
وما يقصد العشاق الا سناكم
وإن قيل لي ماذا على الله تشتهي
أقول رضى الرحمن ثم رضاكم
ولي مقلة بالدمع تجري صبيبة
حرام عليها النوم حتى تراكم
خذوني عظاما محملا أين سرتم
وحيث حللتم فإدفنوني حذاكم
ودوروا على قبري بطرف نعالكم
فتحيا عظامي حيث أصغي نداكم
وقولوا رعاك الله يا ميت الهوى
وأسكنك الفردوس قرب حماكم
كفاكم يابنى الزهراء فخرا .. إذا ما قيل جدكم الرسول .. كتاب الله بالتطهير يشهد .. وبيتكم له جبريل يوفد .. ويكفى أن جدكم محمد .. وأمكم المطهرة البتول
فإنْ تصلحْ، فإنكَ عابديٌّ، .. وَصُلْحُ العَابِدِيّ إلى فَسَادِ .. وَإنْ تَفْسُدْ، فَما أُلْفِيتَ إلاّ .. بَعيداً ما عَلِمتَ منَ السَّدادِ .. وتَلْقاهُ عَلى ما كانَ فِيهِ .. منَ الهفو...
البردة الأولي و كانت أمام المصطفي صلي الله عليه وسلم بالمدينة المنورة
يا إمام الرسل يا سندى .. الله الله .. أنت بد الله معتمدى .. الله الله .. فبدنياى وآخرتى .. يا رسول الله خذ بيدى
يا أهل النظر يا أهل المعنى .. سبحانه مين جمعنا .. والمصطفى المختار معنا .. طه حبيبى.. صلوا عليه .. لما كوانى الشوف بدرى .. تايه بوجدى ولا بدرى
مُحَمَدٌ النَّبيُّ أَخي وَصِهري .. وَحَمزَةُ سَيِّدِ الشُهداءِ عَمّي .. وَجَعفَرٌ الَّذي يُضحي وَيُمسي .. يَطيرُ مَعَ المَلائِكَةِ اِبنَ أُمّي .. وَبِنتُ مُحَمَّدٍ سَكَني وَعُرسي .. ...
طلع البدر علينا .. من ثنيات الوداع .. وجب الشكر علينا .. مادعى لله داع .. أيها المبعوث فينا .. جئت بالأمر المطاع
زادني الوصل لهيباهكذا حال المحب .. لا بوصلي أتسلى لا ولا بالهجر أنسى .. ليس للعشق دواءفاحتسب عقلا ونفسا .. إنني أسلمت أمري في الهوى معنى وحسا .. ما بقي إلا التفاني حبذا في الحب نحبي...
هنيئا لمن جاء باب الحسين .. ونادى أغثنا بسر الرسول .. ففى بابه نور طه النبى .. وسر على وروح البتول .. على بابه كم تفيض الدموع .. وكم يستجيب مسرف أو عصى
مَدْحُ النَّبيِّ أُمانُ الخائفِ الوجِلِ .. فامْدَحْهُ مَرْتَجِلاً أَوْ غيرَ مُرْتَجِلِ .. وَلا تُشَبِّبْ بأَوْطَانٍ وَلا دِمَنٍ .. ولا تُعَرِّجْ عَلَى رَبْعٍ ولا طَلَلِ .. وصِفْ جَمالَ ...