جهل وتضليل أحلام وسفسطة
فتحت بالسيف بعد الفتح بالقلم
لما أتى لك عفوا كل ذي حسب
تكفل السيف بالجهال والعمم
والشر إن تلقه بالخير ضقت به
ذرعا وإن تلقه بالشر ينحسم
سل المسيحية الغراء كم شربت
بالصاب من شهوات الظالم الغلم
طريدة الشرك يؤذيها ويوسعها
في كل حين قتالا ساطع الحدم
لولا حماة لها هبوا لنصرتها
بالسيف ما انتفعت بالرفق والرحم
لولا مكان لعيسى عند مرسله
وحرمة وجبت للروح في القدم
لسمر البدن الطهر الشريف على
لوحين لم يخش مؤذيه ولم يجم
جل المسيح وذاق الصلب شانئه
إن العقاب بقدر الذنب والجرم
أخو النبي وروح الله في نتزل
فوق السماء ودون العرش محتترم
علمتهم كل شيء يجهلون به
حتى القتال وما فيه من الذمم
دعوتهم لجهاد فيه سؤددهم
والحرب أس نظام الكتتتون والأمم
لولاه لم نر للدولات في زمن
ما طال من عمد أو قر من دهم
تلك الشواهد تترى كل آونة
في الأعصر الغر لا في الأعصر الدهم
بالأمس مالت عروش واعتلت سرر
لولا القذائف لم تثلم ولم تصم
أشياع عيسى أعدوا كل قاصمة
ولم نعد سوى حالات منقصم
مهما دعيت إلى الهيجاء قمت لها
ترمي بأسد ويرمي الله بالرجم
ما مد لخير الخلق يدا .. أحد إلا وبه سعدا .. فلذاك مددت إليه يدی .. وبذلك کنت من السعدا .. باب لله سما وعلا .. قدرا وامتاز بکل علا
أنتم فروضى ونفلى .. أنتم حديثى وشغلى .. يا قبلتى فى صلاتى .. إذا وقفت أصلى .. جمالكم مصب عينى .. اليه وجهت كلى
مرحبا بالهاشميه .. السيد بنت الامام .. على الكريمة قد حسبنا .. ومن حسب حاشا يضام .. ولها حق أتينا .. فى خضوع واحترام
يارب صلى على محمد .. وارض اللهم عن آل محمد .. فاقصد حماهم .. طالب رضاهم .. تبلغ مناهم .. هم آل محمد
نور الحسين من المقام يلوح .. وبروضه المسك الزكى يفوح .. انى حسبت عليك فانظر حالتى .. يا كنز فضل بابه مفتوح .. انى وقفت ببابكم متوسلا .. فعسى أرد وخاطرى مشروح
يا غصن نقا مكللا بالذهب .. أفديك من الردى بأمي وأبي .. إن كنت أسأت في هواكم أدبي .. فالعصمة لا تكون إلا لنبي .. يا مالك مهجتي ترفق بالله .. لا بد لكل عاشق من زله
أغَرُّ عَلَيْهِ لِلنُّبُوَّةِ خَاتَمٌ .. مِنَ اللَّهِ مَشْهُودٌ يَلُوحُ ويُشْهَدُ .. وضمَّ الإلهُ اسمَ النبيّ إلى اسمهِ .. إذا قَالَ في الخَمْسِ المُؤذِّنُ أشْهَدُ .. وشقّ لهُ منِ اسمهِ...
طالما أشكو غرامى يانور الوجود .. وأنادى يا تهامى يا معدن الجود .. منيتى أقصى مرامى أحظى بالشهود .. وأرى باب السلام يا زاكى الجدود .. يا طراز الكون إنى عاشق مستهام .. مغرم والمدح فنى...
بردة المديح تمت في القرن السادس الهجري و شرفها المصطفي بإكمال شطر من أبياتها
أيا زائر الروض لا تنسنى .. وبالذكر عند النبى خصنى .. وقل لحبيبى لكم مغرم .. بأرض الكنانة لم يسكن .. يجد به الوجد فى خلوة .. فيبى بدمع الهوى المعلن