من في البرية كالفاروق معدلة
وكابن عبد العزيز الخاشع الحشم
وكالإمام إذا ما فض مزدحما
بمدمع في مآقي القوم مزدحم
الزاخر العذب في علم وفي أدب
والناصرالندب في حرب وفي سلم
أو كابن عفان والقرآن في يده
يحنوعليه كما تحنو على الفطم
ويجمع الآي ترتيبا وينظمها
عقدا بجيد الليالي غير منفصم
جرحان في كبد الإسلام ما التأما
جرح الشهيد وجرح بالكتاب دمي
وما بلاء أبي بكر بمتهم
بعد الجلائل في الأفعال والخدم
بالحزم والعزم حاط الدين في محن
أضلت الحلم من كهل ومحتلم
وحدن بالراشد الفاروق عن رشد
في الموت وهو يقين غير منبهم
يجادل القوم مستلا مهنده
في أعظم الرسل قدرا كيف لم يدم
لا تعذلوه إذا طاف الذهول به
مات الحبيب فضل الصب عن رغم
يا رب صل وسلم ما أردت على
نزيل عرشك خير الرسل كلهم
أنتم فروضى ونفلى .. أنتم حديثى وشغلى .. يا قبلتى فى صلاتى .. إذا وقفت أصلى .. جمالكم مصب عينى .. اليه وجهت كلى
يا شيخنا انظر لنا .. فالشوق نار حاميه .. الحب في قلبي سكن .. وهوي من أحبه قد سكن .. قلبي لغيرة ماسكن .. فالشوق نار حاميه
من مثل أحمد فى الكونين نهواه .. بدر جميع الورى فى حسنه تاهوا .. من مثله وآله العرش شرفه .. فى الخلق والخلق إن الله أعطاه .. الشمس تخجل من أنوار طلعته .. حارت عقول الورى فى فهم م...
والله ما طلعت شمس ولا غربت .. إلا و حبك مقرون بأنفاسي .. ولا خلوت إلى قوم أحدثهم إلا .. و أنت حديثي بين جلاسي .. ولا هممت بشرب الماء من عطش .. إلا رأيت خيالا منك في الكأس
أبدا تحن إليكم الأرواح .. ووصالكم ريحانها والراح .. وقلوب أهل ودادكم تشتاقكم .. وإلى لذيذ لقائكم ترتاح .. وا رحمة للعاشقين تكلفوا .. سر المحبة والهوى فضاح
آه من عيوبى .. يا نفس توبى .. وكل ذنوبى .. يغفرها رحيم .. لا تيأسى و الحضره .. سقف لصاحب الحضرة
أغَرُّ عَلَيْهِ لِلنُّبُوَّةِ خَاتَمٌ .. مِنَ اللَّهِ مَشْهُودٌ يَلُوحُ ويُشْهَدُ .. وضمَّ الإلهُ اسمَ النبيّ إلى اسمهِ .. إذا قَالَ في الخَمْسِ المُؤذِّنُ أشْهَدُ .. وشقّ لهُ منِ اسمهِ...
أيها المشتاق لا تنم .. هذه أنوار ذى سلم .. عن قريب نحن فى الحرم .. عند خير العرب و العجم .. فاستلم شباك حجرته .. وإغتنم فى القرب حضرته
نحن أبناء الحسن نحن أبناء الحسين .. نحن أبناء البتول نحن سادة الأمم .. نحن أبناء الرسول أمنا الطهر البتول .. نحن أبواب الوصول نحن مصدر النعم .. نحن من طه الأمين نحن ذخر المؤمنين...
عليك صلاة الله ثم سلامه .. ألا يا رسول الله أني مغرم .. صببت دموعا يشهد الحزن أنها .. أتت من فؤاد بالغرام متيم .. وليس له من ذا التتيم مشرح .. سوى أن يرى معشوقة فيسلم