زدني بفرط الحب فيك تحيرا
وارحم حشى بلظى هواك تسعرا
وإذا سألتك أن أراك حقيقة
فاسمح ولا تجعل جوابي لن ترى
يا قلب أنت وعدتني في حبهم
صبرا فحاذر أن تضيق وتضجرا
إن الغرام هو الحياة فمت به
صبا فحقك أن تموت وتعذرا
قل للذين تقدموا قبلي ومن
بعدي ومن أضحى لأشجاني يرى
عني خذوا وبي اقتدوا ولي اسمعوا
وتحدثوا بصبابتي بين الورى
ولقد خلوت مع الحبيب وبيننا
سر أرق من النسيم إذا سرى
وأباح طرفي نظرة أملتها
فغدوت معروفا وكنت منكرا
فدهشت بين جماله وجلاله
وغدا لسان الحال عني مخبرا
فأدر لحاظك في محاسن وجهه
تلقى جميع الحسن فيه مصورا
لو أن كل الحسن يكمل صورة
ورآه كان مهللا ومكبرا
ته دلالا فأنت أهل لذاكا .. وتحكم فالحسن قد أعطاكا .. ولك الأمر فاقض ما أنت قاض .. فعلي الجمال قد ولاكا .. وتلافي إن كان فه ائتلافي .. بك عجل به جعلت فداكا
ذا الحبيب مع الأحباب قد حضر .. وسامح الكل في ما قد مضى وجرا .. وأدار على العشاق خمرته صرفا .. يكاد سناه يخطف نور البصر .. يا سعد كرر لنا ذكر الحبيب لقد .. شنفت أسماعنا يا مطرب الفقراء
الصُّبْحُ بَدَا مِنْ طَلْعَتِهِ .. وَاللَّيْلُ دَجا مِنْ وَفْرَتِهِ .. فَاقَ الرُّسُلاَ فَضْلاً وَعُلاَ .. أَهْدَى السُّبُلاَ لِدَلاَلَتِهِ .. كَنْزُ الْكَرِيمِ مُوْلِي النِّعَمِ .. ...
طلع البدر علينا .. من ثنيات الوداع .. وجب الشكر علينا .. مادعى لله داع .. أيها المبعوث فينا .. جئت بالأمر المطاع
ياربنا أنت اللطيف فكــن لنـا .. عوناً معيناَ فى الشدائد والردى .. والطف بنا فيما قضيت نزوله .. نحن العبيد وأنت رب ســيدا .. متوسلين الى جنـابك ســيدي .. فى دفع ما نخشاه من كيد ...
تزلزلت الاكوان من عظم هيبتى .. على سائر الأقطاب تعلو مزيتى .. وكل ولى كان من قبلى سبقته .. وقد سار حقا شاربا من بقيتى .. وكل كتاب فى العلوم مؤلف .. يفجر تذكارا بحسن مقالتى
سقاني محبوبي بكأس المحبة .. فتهت عن العشاق سكرا بخلوتي .. ولاح لنا نور الجلالة لوأضا .. لصم الجبال الراسيات لدكت .. وكنت أنا الساقي لمن كان حاضرا .. أطوف عليهم كرة بعد كرة
لكُمْ آلَ الرَّسولِ جعلتُ ودّي .. وذاكَ أجلُّ أسْبابِ السَّعادَهْ .. وَلَوْ أَنّي اسْتَطعتُ لَزِدْتُ حُبّاً .. ولكِنْ لاَ سَبيل إلى الزِّيادَهْ .. أعيشُ وحبُّكُمْ فَرضِي ونَفلي .. وأ...
إنا لنرغب .. فى وصل زينب .. حاشانا نحجب .. أو تخذلينا .. يا أم العواجز .. زيحى الحواجز
حب النبى والآل دينى .. ومذهبى حقا ويقينى .. وعدتى فى كل حين .. دوما فإنى لا أضام .. فالشمس بعض من سناه .. والبدر نوع من ضياه