راعت قلوب العدا أنباء بعثته
كنبأة أجفلت غفلا من الغنم
22 / 1ما زال يلقاهم في كل معترك
حتى حكوا بالقنا لحما على وضم
22 / 2ودوا الفرار فكادوا يغبطون به
أشلاء شالت مع العقبان والرخم
22 / 3تمضي الليالي ولا يدرون عدتها
ما لم تكن من ليالي الأشهر الحرم
22 / 4كأنما الدين ضيف حل ساحتهم
بكل قرم الى لحم العدا قرم
22 / 5يجر بحر خميس فوق سابحة
يرمي بموج من الأبطال ملتطم
22 / 6من كل منتدب لله محتسب
يسطو بمستأصل للكفر مصطلم
22 / 7حتى غدت ملة الاسلام وهي بهم
من بعد غربتها موصولة الرحم
22 / 8مكفولة أبدا منهم بخير أب
وخير بعل فلم تيتم ولم تئم
22 / 9هم الجبال فسل عنهم مصادمهم
ماذا لقي منهم في كل مصطدم
22 / 10وسل حنينا وسل بدرا وسل أحدا
فصول حتف لهم أدهى من الوخم
22 / 11المصدري البيض حمرا بعد ما وردت
من العدا كل مسود من اللمم
22 / 12والكاتبين بسمر الخط ما تركت
أقلامهم حرف جسم غير منعجم
22 / 13شاكي السلاح لهم سيمى تميزهم
والورد يمتاز بالسيمى عن السلم
22 / 14تهدي اليك رياح النصر نشرهم
فتحسب الزهر في الأكمام كل كمي
22 / 15كأنهم في ظهور الخيل نبت ربا
من شدة الحزم لا من شدة الحزم
22 / 16طارت قلوب العدا من بأسهم فرقا
فما تفرق بين البهم والبهم
22 / 17ومن تكن برسول الله نصرته
ان تلقه الأسد في آجامها تجم
22 / 18ولن ترى من ولي غير منتصر
به ولا من عدو غير منعجم
22 / 19أحل أمته في حرز ملته
كالليث حل مع الأشبال في أجم
22 / 20كم جدلت كلمات الله من جدل
فيه وكم خصم البرهان من خصم
22 / 21كفاك بالعلم في الأمي معجزة
في الجاهلية والتأديب في اليتم
22 / 22قسما بنور المصطفى وجماله .. لم يخلق الرحمن مثل صفاته .. المسك والكافور من عرق النبى .. والورد والياسمين من وجناته .. يا عاشقين محمدا وجماله .. صلوا عليه فتسعدوا بصلاته
تضيق بنا الدنيا إذا غبتم عنا .. وتذهب بالاشواق أرواحنا منا .. فبعدكم موت وقربكم حيا .. فإن غبتموا عنا ولو نفسا متنا .. نموت ببعدكم ونحيا بقربكم .. وإن جاءنا عنكم بشير اللقا عشنا
البردة الأولي و كانت أمام المصطفي صلي الله عليه وسلم بالمدينة المنورة
إنى احب حسينا قرة كل عين .. إنى احب حسينا قرة كل عين .. إفرحى يا عين بنور الحسين .. بلغت التمنى ونلت المرام .. فى بيت السياده ومهد السعادة .. فازوا بالعبادة ويحلو الهيام