يا شاذلى يا شاذلى يا أبا الحسن
عطفا على حالى الضعيف المبتلى
إنى أتيت لحيكم متضرعا
أرجو الرضا والعغو ثم سماحا
وهجرت أوطانى وأهل عشيرتى
وأرى هيامى فيكم إصلاحا
والعازلون تفننوا فى لومهم
جهلا بوجد مالى عنه براحا
لكنهم لو ذاقوا طعما للهوى
خلعوا العذار وولولوا نواحا
تبا لواش جاء ينشروشيه
بين الأحبة لا اراه نجاحا
اكفف لسانك ياحسود فإنه
من فيضهم اسقنى أقداحا
لما شهدت النور منكم لائحا
والمسك من أفواهكم قد فاحا
أمسكت سمعى عن كلام عواذلى
وغدوت فيكم هائما سواحا
يا حاسدى فى حبهم روحى لهم
قد بعتها وربحت فيها رباحا
هو ذا رضاهم عن أسيرهواهم
يرجو المكارم إذا غدا أو راحا
يا سادتى مالى سواكم ملجأ
أرجوه فى أمرى مساء وصباحا
فلأنتم أهل المكارم والوفا
كونوا غناى وعصمتى ونجاحا
يا سادتى راعوا المصين لسركم
حرصا على الا يكون متاحا
يا سادتى عطفا على حب أتى
يطوى الفياف دمعه نزاحا
يا سادتى منوا على بنفحة
إمدادها يدنى لنا الأفراح
يارب صلى على الحبيب محمد
من نوره فى الكون عم ولاحا
إذا ما رمت في الدارين تسعد .. فأكثر بالصلاة على محمد .. وإن صليت فابغ الأجر فيها .. وشفع بالصلاةعلى محمد .. وإن رمت القبول بها يقينا .. فاختم بالصلاةعلى محمد
هو الحب فاسلم بالحشا ما الهوى سهل .. فما اختاره مضنى به وله عقل .. وعش خاليا فالحب راحته عنا .. وأوله سقم وآخره قت .. ولكن لدي الموت فيه صبابة .. حياة لمن أهوى علي بها الفضل
رضينا يا بني الزهرا رضينا .. بحب فيكم يرضي نبينا .. رضينا بالنبي لنا إماما .. وأنتم آله وبكم رضينا .. وبالسبط الحسين كذا أخوه .. وحيدر ثم زين العابدينا
تم نظم ابياتها في القرن الثامن عشر الميلادي كبداية للنهوض بالشعر الحديث بعد فترة كبيرة من الخفوت
يا راحلين إلى منى بقيادي .. هيجتموا يوم الرحيل فؤادي .. سرتم وسار دليلكم يا وحشتي .. الشوق أقلقني وصوت الحادي .. وحرمتموا جفني المنام ببعدكم .. يا ساكنين المنحنى والوادي
نهج البردة تمت في القرن الثالث عشر الهجري و سار فيها أمير الشعراء علي خطى الإمام البصيري
آه من عيوبى .. يا نفس توبى .. وكل ذنوبى .. يغفرها رحيم .. لا تيأسى و الحضره .. سقف لصاحب الحضرة
عُودِي يَا لَيَالِي الرِّضَا .. بِالأُنْسِ الَّذِى قَدْ مَضَى .. قَدْ رَضِىَ المَحْبُوبْ .. وَنِلْنَا المَطْلُوبْ .. وَنَادَى مُنادِي الشَّرَفْ .. عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفْ
أنت فينا أنت فينا .. لا نعذب لا حبيبى و أنت فينا .. يا هنا من شاهدوا طه نبينا .. قال ربى قى كتابه انت فينا .. رؤياك يا سيد السادات نص .. بالصحاح الست إسناد مكينا
لكُمْ آلَ الرَّسولِ جعلتُ ودّي .. وذاكَ أجلُّ أسْبابِ السَّعادَهْ .. وَلَوْ أَنّي اسْتَطعتُ لَزِدْتُ حُبّاً .. ولكِنْ لاَ سَبيل إلى الزِّيادَهْ .. أعيشُ وحبُّكُمْ فَرضِي ونَفلي .. وأ...