لعلك تشفى من لهيب المحبة
إذا ما سكرت من شراب الأحبة
زجادوا عليك من عتيق شرابهم
وقد ألبسوك من ثياب المودة
وصرت بحسن من بهاء بهائهم
وذقت بقلبك من ثمار العطية
ترفق بقلبك إن وجدت شرابهم
فما الوصل إل فى وجود المعية
فإن ضاف صدرك من عظيم بلية
فلعل خير قد حوته البلية
فما أمر ربك إلا سير سفينة
تعلو وتهبط غى بحار المشيئة
فصدق وسلم إن أردت وصالهم
ولا تجزعن وأنت فى العناية
وأدم لشيخك فى الفؤاد محبة
تراه أمامك إن أردت الإجابة
وداوم بورد لا تراه حمولة
فأنت المحمول وأنت عبء الحمولة
ولا ترى نفسك فى أمر مشيئة
فما أنت إلا إنعكاس الإرادة
لا تفرح لا تحزن فالأمور جميعها
هى محض بلوى إن أردت نصيحتى
تعلق بآل البيت ولذ بحبالهم
فهم فينا مجلى لإرتقاء السفينة
المسك فاح المسك فاح .. لما حضرنا رسول الله .. و النور لاح النور لاح .. لما ذكرنا رسول الله .. صلوات الله لحبيب الله .. و آل بيت رسول الله
الله الله الله .. على نور رسول الله .. طه يا أهل الله .. هو النعيم والله .. والقرب عند الله .. لمحبته والله
زدني بفرط الحب فيك تحيرا .. وارحم حشى بلظى هواك تسعرا .. وإذا سألتك أن أراك حقيقة .. فاسمح ولا تجعل جوابي لن ترى .. يا قلب أنت وعدتني في حبهم .. صبرا فحاذر أن تضيق وتضجرا
متى يا كرام الحي عيني تراكم .. وأسمع من تلك الديار نداكم .. ويجمعنا الدهر الذي حال بيننا .. ويحظى بكم قلبي وعيني تراكم .. أمر على الابواب من غير حاجة .. لعلي أراكم أو أرى من يراكم
يا قبه يا خضرا ياللى النبى فيكى .. تيهى على السدرا كرما بمن فيكى .. فيكى النبى ساجد .. فى داخل الحجرة .. يسمع وبيشاهد .. ويخاطب الحضرة
هنيئا لمن جاء باب الحسين .. ونادى أغثنا بسر الرسول .. ففى بابه نور طه النبى .. وسر على وروح البتول .. على بابه كم تفيض الدموع .. وكم يستجيب مسرف أو عصى
على بلد المحبوب ودينى .. للنبى وأشوفه بعينى .. أنا مشتاق لرسول الله .. طال شوقى و البعد كوينى .. يا مسافر لحبيب الروح .. خدنى معاك لطبيب الروح
ته دلالا فأنت أهل لذاكا .. وتحكم فالحسن قد أعطاكا .. ولك الأمر فاقض ما أنت قاض .. فعلي الجمال قد ولاكا .. وتلافي إن كان فه ائتلافي .. بك عجل به جعلت فداكا
بردة المديح تمت في القرن السادس الهجري و شرفها المصطفي بإكمال شطر من أبياتها
اللهم صلى وسلم وبارك عليه .. اللهم صلى وسلم وبارك عليه .. النبى صلوا عليه .. اللهم صلى عليه .. صلوات الله عليه .. اللهم صلى عليه