خدمته بمديح أستقيل به
ذنوب عمر مضى في الشعر والخدم
12 / 1اذ قلداني ما تخشى عواقبه
كأنني بهما هدي من النعم
12 / 2أطعت غي الصبا في الحالتين وما
حصلت الا على الآثام والندم
12 / 3فيا خسارة نفس في تجارتها
لم تشتر الدين بالدنيا ولم تسم
12 / 4ومن يبع آجلا منه بعاجله
بين له الغبن في بيع وفي سلم
12 / 5ان آت ذنبا فما عهدي بمنتقض
من النبي ولا حبلي بمنصرم
12 / 6فان لي ذمة منه بتسميتي
محمدا وهو أوفى الخلق بالذمم
12 / 7ان لم يكن في معادي آخذا بيدي
فضلا والا فقل يا زلة القدم
12 / 8حاشاه أن يحرم الراجي مكارمه
أو يرجع الجار منه غير محترم
12 / 9ومنذ ألزمت أفكاري مدائحه
وجدته لخلاصي خير ملتزم
12 / 10ولن يفوت الغنى منه يدا تربت
ان الحيا ينبت الأزهار في الأكم
12 / 11ولم أرد زهرة الدنيا التي اقتطفت
يدا زهير بما أثنى على هرم
12 / 12يا طيبة.. يا دوا العيانا .. اشتقنالك.. والهوى نادانا .. لما سار المركب نساني .. ساروا والدمع ما جفاني .. أخذوا قلبي مع جناني .. يا طيبة يا تيم الولهانا
لعلك تشفى من لهيب المحبة .. إذا ما سكرت من شراب الأحبة .. زجادوا عليك من عتيق شرابهم .. وقد ألبسوك من ثياب المودة .. وصرت بحسن من بهاء بهائهم .. وذقت بقلبك من ثمار العطية
يا كرام جودوا .. إننا فقرا .. أنتم السادات .. أنتم الأمرا .. نادى يا سيادى .. عبدكم خاطى
فإنْ تصلحْ، فإنكَ عابديٌّ، .. وَصُلْحُ العَابِدِيّ إلى فَسَادِ .. وَإنْ تَفْسُدْ، فَما أُلْفِيتَ إلاّ .. بَعيداً ما عَلِمتَ منَ السَّدادِ .. وتَلْقاهُ عَلى ما كانَ فِيهِ .. منَ الهفو...