أوراد البرهامية: منظومة أسماء الله الحسنى

تَبَارَكْتَ يَا اللهُ رَبِّي لَكَ الثّنَا

فَحَمْداً لِمَوْلاَنَا وَشُكْراً لِرَبِّنَا

1 / 67

بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى وَأسْرَارَهَا الَّتِي

أقَمْتَ بِهَا الأَكْوَانَ مِنْ حَضْرَةِ الفنَا

2 / 67

فَنَدْعُوكَ يَا اللهُ يَا مُبْدِعَ الوَرَى

يَقِيناً يَقِينَا الهَمَّ وَالكَرْبَ وَالعَنَا

3 / 67

وَيَا رَبُّ يَا رَحْمَنُ هَبْنَا مَعَارِفاً

وَلُطْفاً وَإِحْسَاناً وَنُوراً يَعُمُّنَا

4 / 67

وَسِرْ يَا رَحِيمَ الْعَالَمِينَ بِجَمْعِنَا

إِلَى حَضْرَةِ القُرْبِ الْمُقَدَّسِ وَاهْدِنَا

5 / 67

وَيَا مَالِكٌ مَلِّكْ جَمِيعَ عَوَالِمي

لِرُوحِي وَخَلِّصْ مِنْ سِوَاكَ عُقُولَنَا

6 / 67

وَقَدِّسْ أيَا قُدُّوسُ نَفْسِي مِنَ الْهَوَى

وَسَلِّمْ جَمِيعِي يَا سَلامُ مِنَ الضَّنَا

7 / 67

وَيَا مُؤمِنٌ هَبْ لِي أمَاناً وَبَهْجَةً

وَجَمِّلْ جَنَانِي يَا مُهَيْمِنُ بِالْمُنَى

8 / 67

وَجُدْ لِي بِعِزٍّ يَا عَزِيزُ وَقُوَّةٍ

وَبِالجَبْرِ يَا جَبَّارُ بَدِّدْ عَدُوَّنَا

9 / 67

وَكَبِّر شُئونِي فِيكَ يَا مُتَكَبِّرٌ

وَيَا خَالِقَ الأَكْوَانِ بِالفَيْضِ عُمَّنَا

10 / 67

وَيَا بَارِئُ احْفَظْنَا مِنَ الْخَلْقِ كُلِّهِمْ

بِفَضْلِكَ وَاكْشِفْ يَا مُصَوِّرُ كَرْبَنَا

11 / 67

وَ بِالغَفْرِ يَا غَفَّارُ مَحِّصْ ذُنُوبَنَا

وَبِالقَهْرِ يَا قَهَّارُ اقْهَرْ عَدُوَّنا

12 / 67

وَهَبْ لِي أَيَا وَهّابُ عِلْماً وَحِكْمَةً

وَلِلرِّزْقِ يَا رَزّاقُ وَسِّعْ وَجُدْ لَنَا

13 / 67

وَبِالفَتْحِ يَا فَتّاحُ عَجِّلْ تَكَرُّماً

وَبِالعِلْمِ نَوِّرْ يَا عَلِيمُ قُلُوبَنَا

14 / 67

وَيَا قَابِضُ اقْبِضْنَا عَلَى خَيْرِ حَالَةٍ

وَيَا بَاسِطَ الأَرْزَاقِ بَسْطاً لِرِزْقِنَا

15 / 67

وَيَا خَافِضُ اخْفِضْ لِي القُلُوبَ تَحَبُّباً

وَيَا رَافِعُ ارْفَعْ ذِكْرَنا وَاعْلِ قَدْرَنَا

16 / 67

وَبِالزُّهْدِ وَالتّقْوَى مُعِزٌّ أعِزَّنَا

وَذَلِّلْ بِصَفْوٍ يَا مُذِلُّ نُفُوسَنَا

17 / 67

وَنَفِّذْ بِحَقٍّ يَا سَمِيعُ مَقَالَتِي

وَبَصِّرْ فُؤَادِي يَا بَصِيرُ بِعَيْبِنَا

18 / 67

وَيَا حَكَمٌ يَا عَدْلُ حَكِّمْ قُلُوبَنَا

بِعَدْلِكَ فِي الأَشْيَاء وَبِالرُّشْدِ قَوِّنَا

19 / 67

وَحُفَّ بِلُطْفٍ يَا لَطِيفُ أحِبَّتِي

وَتَوِّجْهُمُ بِالنُّورِ كَيْ يُدْرِكُوا الْمُنَى

20 / 67

وَكُنْ يَا خَبِيرٌ كَاشِفاً لِكُرُوبِنَا

وَبِالْحِلْمِ خَلِّقْ يَا حَلِيمُ نُفُوسَنَا

21 / 67

وَبِالعِلْمِ عَظِّمْ يَا عَظِيمُ شُئونَنَا

وَفِي مَقْعَدِ الصِّدْقِ الأَجَلِّ أحِلَّنَا

22 / 67

غَفُورٌ ، شَكُورٌ لَمْ تَزَلْ مُتَفَضِّلاً

فَبِالشُّكْرِ وَالغُفْرَانِ مَوْلاَيَ خُصَّنَا

23 / 67

عَلِيٌّ كَبِيرٌ ، جَلَّ عَنْ وَهْمِ وَاهِمٍ

فَسُبْحَانَكَ اللَّهُمّ عَنْ وَصْفِ مَنْ جَنَى

24 / 67

وَكُنْ لِي حَفِيظاً يَا حَفِيظُ مِنَ البَلاَ

مُقِيتٌ أقِتْنَا خَيْرَ قُوتٍ وَهَنِّنَا

25 / 67

وَأنْتَ غِيَاثِي يَا حَسِيبُ مِنَ الرَّدَى

وَأنْتَ مَلاَذِي يَا جَلِيلُ وَحَسْبُنَا

26 / 67

وَجُدْ يَا كَرِيمٌ بِالعَطَا مِنْكَ وَالرِّضَا

وَتَزْكِيَةِ الأَخْلاَقِ وَالْجُودِ وَالغِنَى

27 / 67

رَقِيبٌ عَلَيْنَا فَاعْفُ عَنَّا وَعَافِنَا

وَيَسِّرْ عَليْنَا يَا مُجِيبُ أمُورَنَا

28 / 67

وَيَا وَاسِعاً وَسِّعْ لَنَا العِلْمَ وَالعَطَا

حَكِيماً أنِلْنَا حِكْمَةً مِنْكَ تَهْدِنَا

29 / 67

وَدُودٌ فَجُدْ بِالوُدِّ مِنْكَ تَكَرُّماً

عَليْنَا وَشَرِّفْ يَا مَجِيدُ شُئونَنَا

30 / 67

وَيَا بَاعِثُ ابْعَثْنَا عَلَى خَيْرِ حَالَةٍ

شَهيدٌ فَأشْهِدْنَا عُلاَكَ بِجَمْعِنَا

31 / 67

وَيَا حَقُّ حَقِّقْنَا بِسِرٍّ مُقَدَّسٍ

وَكِيلٌ تَوَكَّلْنَا عَليْكَ بِكَ اكْفِنَا

32 / 67

قَوِيٌّ مَتِينٌ قَوِّ عَزْمِي وهِمَّتِي

وَلِيٌّ حَميدٌ لَيْسَ إلاَّ لَكَ الثَّنَا

33 / 67

وَيَا مُحْصِيَ الأَشْيَاءَ يَا مُبْدِئَ الوَرَى

تَعَطَّفْ عَليْنَا بِالْمَسَرَّةِ وَالْهَنَا

34 / 67

أعِدْنَا بِنُورٍ يَا مُعِيدُ وَأحْيِنَا

عَلَى الدِّينِ يَا مُحْيِي الأَنَامَ مِنَ الفَنَا

35 / 67

مُمِيتٌ أمِتْنِي مُسْلِماً ومُوَحِّداً

وَشَرِّفْ بِذَا قَدْرِي كَمَا أنْتَ رَبُّنَا

36 / 67

وَيَا حَيُّ يَا قَيُّومُ قَوِّمْ أمُورَنَا

وَيَا وَاجِدٌ أنْتَ الغَنِيُّ فَأغْنِنَا

37 / 67

وَيَا مَاجِدٌ شَرِّفْ بِمَجْدِكَ قَدْرَنَا

وَيَا وَاحِدٌ فَرِّجْ كُرُوبِي وَغَمَّنَا

38 / 67

وَيَا صَمَدٌ فَوَّضْتُّ أمْرِي إِلَيْكَ لاَ

تَكِلْنِي لِنَفْسِي وَاهْدِنَا رَبِّ سُبْلَنَا

39 / 67

وَيَا قَادِرُ اقْدِرْنَا عَلَى صَدْمَةِ العِدَا

وَمُقْتَدِرٌ خَلِّصْ مِنَ الغَيْرِ سِرَّنَا

40 / 67

وَقَدِّمْ أمُورِي يَا مُقَدِّمُ هَيْبَةً

وَأخِّرْ عِدَانَا يَا مُؤخِّرُ بِالعَنَا

41 / 67

وَيَا أوّلٌ مِنْ غَيْرِ بَدْءٍ وَآخِرٌ

بِغَيْرِ انْتِهاءٍ أنْتَ فِي الكُلِّ حَسْبُنَا

42 / 67

وَيَا ظَاهِراً فِي كُلِّ شَيْءٍ شُئونُهُ

وَيَا بَاطِناً بِالغَيْبِ لاَ زِلْتَ مُحْسِنَا

43 / 67

وَيَا وَالِياً لَسْنَا لِغَيْرِكَ نَنْتَمِي

فَبِالنَّصْرِ يَا مُتَعَالِياً كُنْ مُعِزَّنَا

44 / 67

وَيَا بَرُّ يَا تَوَّابُ جُدْ لِي بِتَوْبَةٍ

نَصُوحٍ بِهَا تَمْحُو عَظَائِمَ جُرْمِنَا

45 / 67

وَمُنْتَقِمٌ هَاكَ انْتَقِمْ مِنْ عَدُوِّنَا

عَفُوٌّ رَؤُوفٌ عَافِنَا وَارْأفَنْ بِنَا

46 / 67

وَيَا مَالِكَ الْمُلْكِ العَظِيم بِقَهْرِهِ

وَيَا ذَا الْجَلاَلِ الْطُفْ بِنَا فِي أمُورِنَا

47 / 67

وَيَا مُقْسِطٌ بِالاسْتِقَامَة قَوِّنَا

وَيَا جَامِعٌ فَاجْمَعْ عَليْكَ قُلُوبَنَا

48 / 67

غَنِيٌّ ، وَمُغْنٍ ، أغْنِنَا بِكَ سَيِّدِي

وَيَا مَانِعُ امْنَعْ كُلَّ كَرْبٍ يُهِمُّنَا

49 / 67

وَيَا ضَارُّ ضُرَّ الْمُعْتَدِينَ بِظُلْمِهِمْ

وَيَا نَافِعُ انْفَعْنَا بِأنْوارِ دِينِنَا

50 / 67

وَيَا نُورُ نَوِّرْ ظَاهِرِي وَسَرَائِرِي

بِحُبِّكَ يَا هَادِي وقَوِّمْ طَريقَنَا

51 / 67

بَديعٌ فَأتْحِفْنَا بَدَائِعَ حِكْمَةٍ

وَيَا بَاقِياً بِكَ أبْقِنَا فِيكَ أفْنِنَا

52 / 67

وَيَا وَارِثاً وَرِّثْنِ عِلْماً وَحِكْمَةً

رَشِيدٌ فَأرْشِدْنَا إِلَى طُرُقِ الثَّنَا

53 / 67

وَأفْرِغْ عَلَيْنَا الصَّبْرَ بِالشُّكْرِ وَالرِّضَا

وَحُسْنَ يَقِينٍ يَا صَبُورُ وَوَفِّنَا

54 / 67

بِأسْمَائِكَ الحُسْنَى دَعَوْنَاكَ سَيِّدِي

تَقَبَّلْ دُعَانَا رَبَّنَا وَاسْتَجِبْ لَنَا

55 / 67

بأسْرَارِهَا عَمِّرْ فُؤَادِي وَظَاهِرِي

وَحَقِّقْ بِهَا رُوحِي لأَظْفَرَ بِالْمُنَى

56 / 67

وَنَوِّرْ بِهَا سَمْعِي وَشَمِّي وَنَاظِرِي

وَقَوِّ بِهَا ذَوْقِي وَلَمْسِي وَعَقْلَنَا

57 / 67

وَيَسِّرْ بِهَا أمْرِي وَقَوِّ عَزَائِمِي

وَزَكِّ بِهَا نَفْسِي وَفَرِّجْ كُرُوبَنَا

58 / 67

وَوَسِّعْ بِهَا عِلْمِي وَرِزْقِي وَهِمَّتِي

وَحَسِّنْ بِهَا خَلْقِي وَخُلْقِي مَعَ الْهَنَا

59 / 67

وَهَبْ لِي بِهَا حُباًّ جَلِيلاً مُجَمَّلاً

وَزِدْنِي بِفَرْطِ الحُبِّ فِيكَ تَفَنُّنَا

60 / 67

وَهَبْ لِي أيَا رَبَّاهُ كَشْفاً مُقَدَّساً

لأِدْرِي بِهِ سِرَّ البَقاءِ مَعَ الفَنَا

61 / 67

وَجُدْ لِي بِجَمْعِ الجَمْعِ فَضْلاً وَمِنَّةً

وَدَاوِ بِوَصْلِ الوَصْلِ رُوحِي مِنَ الضَّنَا

62 / 67

وَسِرْ بِي عَلَى النَّهْجِ القَوِيمِ مُوَحِّداً

وَفِي حَضْرَةِ القُدْسِ الْمَنِيعِ أحِلَّنَا

63 / 67

وَمُنَّ عَلَيْنَا يَا وَدُودُ بِجَذْبَةٍ

بِهَا نَلْحَقُ الأقْوَامَ مَنْ سَارَ قَبْلَنَا

64 / 67

وَصَلِّ وَسَلِّمْ سَيِّدِي كُلَّ لَمْحَةٍ

عَلَى الْمُصْطَفَى خَيْرِ البَرَايَا نَبِيِّنَا

65 / 67

وَصَلِّ عَلَى الأَمْلاَكِ وَالرُّسْلِ كُلِّهِمْ

وَآلِهِمُ وَالصَّحْبِ جَمْعاً وَعُمَّنَا

66 / 67

وَسَلِّمْ عَلَيْهِمْ كُلَّمَا قَالَ قَائِلٌ

تَبَارَكْتَ يَا اللهُ رَبّي لَكَ الثَّنَا

67 / 67