عليك صلى الله يا نبيا
وسلم دائما فى كل آن
تقر بمدحه عين نبينا
ويفرح بالشداة المادحينا
ويحضر مدحه فيكون فينا
فيشهده لنا أهل العيان
وشعر المصطفى الليل داجى
على وجه يضيئ كما السراج
يطل على الاحبة بابتهاج
جميل لا يمل منه رائ
ووجه المصطفى كالدر يزهو
وحقا للبدور تغار منه
وما قد قيل أو سيقال عنه
كغرف البحر من بحر الجمال
يسير كأنه جبل مطل
وليس له من الانوار ظل
هو القمر المنير متى يهل
يشار عليه دوما بالبنان
وريق المصطفى حلو المذاق
وإن عز الدوا فالريق راق
وعين قتادة بعد انزلاق
تعود كأن منها لم يعانى
وعائشة تقول على النبى
أشد ندا من الريح العتى
وأجود من غمام اريحى
إذا مدت اليه الراحتان
تكامل سمته خلقا و خلقا
وفاق نزاهة وتقى وذوقا
ولا غير النبى يقال حقا
له يا صاحب الشيم الحسان
مدينة رسول الله يا طيبه .. مدينة عظيم الجاه ياطيبه .. فيك خير من أقام .. محمد خير الأنام .. وبث فيك الإسلام .. هو روحى وحبيبى
والله ما طلعت شمس ولا غربت .. إلا و حبك مقرون بأنفاسي .. ولا خلوت إلى قوم أحدثهم إلا .. و أنت حديثي بين جلاسي .. ولا هممت بشرب الماء من عطش .. إلا رأيت خيالا منك في الكأس
طال الوصل طال ياباهى الجمال .. رد على يا طه دمع العين سال .. ان النظره تكفى ان جئناك تعفى .. تفله منه تشفى ان الشوق طال .. امامى فى صلاتى اسد فى التلاقى .. درع الله الواقى ان بد...
رضينا يا بني الزهرا رضينا .. بحب فيكم يرضي نبينا .. رضينا بالنبي لنا إماما .. وأنتم آله وبكم رضينا .. وبالسبط الحسين كذا أخوه .. وحيدر ثم زين العابدينا
يارب صلى على النبى وآله .. وكذا السلام منور يتشعشع .. حبى لكم نعم الرجاء وينفع .. عند النبى ومن به أتشفع .. وأزوركم يا سادتى متوسلا .. عند النبى مقامكم هو أرفع
ما لذة العيش الا صحبة الفقرا .. هم السلاطين والسادات والأمرا .. فاصحبهمو وتأدب في مجالسهم .. وخل حظك مهما خلفوك ورا .. واستغنم الوقت واحضر دائما معهم .. واعلم بأن الرضا يخص من حضرا
يا راحلين إلى منى بقيادي .. هيجتموا يوم الرحيل فؤادي .. سرتم وسار دليلكم يا وحشتي .. الشوق أقلقني وصوت الحادي .. وحرمتموا جفني المنام ببعدكم .. يا ساكنين المنحنى والوادي
ته دلالا فأنت أهل لذاكا .. وتحكم فالحسن قد أعطاكا .. ولك الأمر فاقض ما أنت قاض .. فعلي الجمال قد ولاكا .. وتلافي إن كان فه ائتلافي .. بك عجل به جعلت فداكا
أنت فينا أنت فينا .. لا نعذب لا حبيبى و أنت فينا .. يا هنا من شاهدوا طه نبينا .. قال ربى قى كتابه انت فينا .. رؤياك يا سيد السادات نص .. بالصحاح الست إسناد مكينا
مظاهر الانس دقت لي على نغمي .. ودولة الفضل غنت لي على علمي .. واقبل السعد يسعى طالبا مددي .. حتى الزمان اتاني راجيا هممي .. ونوبتي ضربت في الارض واشتهرت .. ودولتي حكمت في العرب والعجم