تضيق بنا الدنيا ان غبتم عنا

تضيق بنا الدنيا إذا غبتم عنا

وتذهب بالاشواق أرواحنا منا

1/22

فبعدكم موت وقربكم حيا

فإن غبتموا عنا ولو نفسا متنا

2/22

نموت ببعدكم ونحيا بقربكم

وإن جاءنا عنكم بشير اللقا عشنا

3/22

ونحيا بذكركم إذا لم نراكم

ألا إن تذكار الاحبة ينعشنا

4/22

فلولا معانيكم تراها قلوبنا

إذا نحن أيقاظ وفي النوم إن غبنا

5/22

لمتنا أسى من بعدكم وصبابة

ولكن في المعنى معانيكم معنا

6/22

يحركنا ذكر الاحاديث عنكم

ولولا هواكم في الحشا ما تحركنا

7/22

فقل للذي ينهى عن الوجد أهله

أذا لم تذق معنى شراب الهوى دعنا

8/22

إذا اهتزت الارواح شوقا الى اللقا

تراقصت الاشباح يا جاهل المعنى

9/22

أما تنظر الطير المقفص يا فتى

إذا ذكر الاوطان حن الى المغنى

10/22

يفرج بالتغريد ما بفؤاده

فتضطرب الأعضاء في الحس والمعنى

11/22

ويرقص في الاقفاص شوقا الى اللقا

فتهتز أرباب العقول إذا غنى

12/22

كذلك أرواح المحبين يا فتى

تهززها ألاشواق للعالم الاسنى

13/22

أنلزمها بالصبر وهي مشوقة

وهل يستطيع الصبر من شاهد المعنى

14/22

إذا لم تذق ما ذاقت الناس في الهوى

فبالله يا خالي الحشا لا تعنفنا

15/22

وسلم لنا فيما ادعينا لاننا

إذا غلبت أشواقنا ربما صحنا

16/22

وتهتز عند الاستماع قلوبنا

إذا لم نجد كتم المواجيد صرحنا

17/22

وفي السر أسرار دقاق لطيفه

تراق دمانا جهرة إن بها بحنا

18/22

فيا حادي العشاق قم واحد قائما

وزمزم لنا باسم الحبيب وروحنا

19/22

وصن سرنا في سكرنا عن حسودنا

وإن أنكرت عيناك شيئا فسامحنا

20/22

فإنا إذا طبنا وطابت نفوسنا

وخامرنا خمر الغرام تهتكنا

21/22

فلا تلم السكران في حال سكره

فقد رفع التكليف في سكرنا عنا

22/22
أغَرُّ عَلَيْهِ لِلنُّبُوَّةِ خَاتَمٌ

أغَرُّ عَلَيْهِ لِلنُّبُوَّةِ خَاتَمٌ .. مِنَ اللَّهِ مَشْهُودٌ يَلُوحُ ويُشْهَدُ .. وضمَّ الإلهُ اسمَ النبيّ إلى اسمهِ .. إذا قَالَ في الخَمْسِ المُؤذِّنُ أشْهَدُ .. وشقّ لهُ منِ اسمهِ...

قسماً بنور المصطفى وجماله

قسما بنور المصطفى وجماله .. لم يخلق الرحمن مثل صفاته .. المسك والكافور من عرق النبى .. والورد والياسمين من وجناته .. يا عاشقين محمدا وجماله .. صلوا عليه فتسعدوا بصلاته

يا راحلين الى منى بقيادى

يا راحلين إلى منى بقيادي .. هيجتموا يوم الرحيل فؤادي .. سرتم وسار دليلكم يا وحشتي .. الشوق أقلقني وصوت الحادي .. وحرمتموا جفني المنام ببعدكم .. يا ساكنين المنحنى والوادي

بردة المديح المباركة

بردة المديح تمت في القرن السادس الهجري و شرفها المصطفي بإكمال شطر من أبياتها

إنى أحب حسينا

إنى احب حسينا قرة كل عين .. إنى احب حسينا قرة كل عين .. إفرحى يا عين بنور الحسين .. بلغت التمنى ونلت المرام .. فى بيت السياده ومهد السعادة .. فازوا بالعبادة ويحلو الهيام

يا كتاب الغيوب

يا كتاب الغيوب .. قد لجأنا اليك .. يا شفاء الصدور .. الصلاة عليك .. أنت مجلى الجمال .. فى نظام الكمال

يارسول الله يا جد الحسين

يارسول الله يا جد الحسين .. كن شفيعى يا إمام الحرمين .. بلسان الحال قد قال الحسين .. أنا ذا الخير وابن النيرين .. من له جد كجدى المصطفي .. أحمد المختار نور الظلمتين

زادنى الوصل لهيبا

زادني الوصل لهيباهكذا حال المحب .. لا بوصلي أتسلى لا ولا بالهجر أنسى .. ليس للعشق دواءفاحتسب عقلا ونفسا .. إنني أسلمت أمري في الهوى معنى وحسا .. ما بقي إلا التفاني حبذا في الحب نحبي...

فلا تعدل بآل البيت خَلقا

فلا تعدل بآل البيت خلقا .. فآل البيت هم أهل السيادة .. سعيد كل من يحسب عليهم .. ويهواهم فحبهم عباده .. اله العرش فى الأزل اصطفاهم .. وصفاهم فهم أهل العبادة

إنى أحبك أنت

إنى أحبك أنت .. يا بنت أكرم بنت .. يا زهرة قد تسامت .. فى نور أطهر بيت .. إنى على الباب أرجو .. خيرا فهلا منحت